هذا ما قالة البخيتي للسفير البريطاني عن الحديدة والحوثيون وعلاقتها بداعش والقاعدة وطالبان
التقى الكاتب والسياسي المعروف والقيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي اليوم سعادة سفير المملكة المتحدة مايكل أرون بمنزله بالعاصمة الاردنية عَمَّان؛ وتمحور اللقاء حول الأزمة الإنسانية وقضية المرتبات وإمكانية صرفها مجدداً لعموم المحافظات ودور ذلك في التحفيف من ويلات الحرب والحد من قدرة المجموعات المتطرفة على تجنيد مقاتلين جدد اعتماداً على حالة الفقر.
وقال البخيتي في مجموعة تغريدات له على صفحته في تويتر ـ رصدها محرر "يمن الغد" "تناولنا في اللقاء مع السفير البريطاني سير المعارك في #الحديدة وطالبته بالضغط على مختلف الأطراف لتجنيب المدينة والمدنيين ويلات الحرب؛ وقلت له وبصريح العبارة أن #الحوثيين لن يمضوا باتجاه تسوية سياسية حقيقية الا اذا هزموا عسكرياً في صنعاء أو صعدة وتهدد وجودهم كحركة وعندها فقط قد يكون السلام مخرج لهم".
وأضاف "كما أبلغت سعادة السفير البريطاني أن #الحوثيين خلطة مهجنة من (الفكر المتطرف لداعش والقاعدة وممارسات طالبان على الأرض) ومن (الشعارات المتطرفة للنظام الإيراني)؛ وأن الجماعة باتت اقرب لمنظمة ارهابية منها الى تيار سياسي؛ ولا سبيل لإعادتهم الى جادة الصواب الا بكسرهم عسكرياً".
وتابع قائلا "كما أبلغت السفير البريطاني أن #الحوثيين لا يمثلون منطقة "أعالي اليمن" ولا الزيدية ولا حتى الهاشميين؛ وأن جزء مهم من تلك المكونات ضدهم ويقاتلونهم في الميدان الا أن ظروف الحرب تمنع الكثير كذلك من معارضة الحركة؛ الا أن الانفتاح على تلك المكونات من #السعودية سيغير المعادلة".
وطالب البخيتي من سفير بريطانيا بضم #الحوثيين لقائمة الجماعات الارهابية وشرحت له جرائمهم التي يفترض ان تدخلهم تلك القوائم ومنها تفجير المنازل والإخفاء القسري والتعذيب حتى الموت وإعدام الأسرى وقمع الحريات السياسية والدينية ونقلت له صورة كاملة من تلك الممارسات الإرهابية بحق الشعب اليمني.
|