هنا اليمن
<<النسخة الكاملة الرئيسية>>



أخر تطورات كورونا في اليمن اليوم 1 أغسطس 2020
220





  • عدد إصابات كورونا في اليمن اليوم بلغت الحالات المؤكَّدة للإصابة بفيروس كورونا في اليمن حوالي 1730 حالة، الحالات الجديدة2 حالة .و1 حالات وفاه بينهم عدد 494 حالة وفيات. وتم بحمد الله شفاء عدد 862 من الحالات. كما يوجد عدد 378 تحت العلاج. ملاحظة: هذه الإحصائية اليوم السبت ثاني ايام عيد الاضحى المبارك كورونا في اليمن ، على مر التاريخ تعرضت البشرية لأشكال من الأمراض والأوبئة التي انتشرت بشكل مفزع لدرجة أنها قد أدت إلى تغيير مجرى التاريخ، ليس هذا فحسب لقد أدت بعض الأوبئة بالفعل إلى تدمير وزوال حضارات كاملة، ومن أشهر الأوبئة التي أصابت البشرية: الطاعون الدملي الذي أودى بحياة الملايين خلال الألفى عام المنصرمة، والانفلونزا الأسبانية التي قتلت ما بين 50 إلى 100 مليون شخص على مستوى العالم. كورونا في اليمن .. تعرف على آخر المستجدات لقد افترست الصغار والكبار على حد سواء، كانت أسوأ من الأسلحة الفتاكة حيث قتلت آلاف الجنود في الحرب العالمة الأولى، والآن يقف العالم كله على قدم وساق في محاولة منه للتصدي لجائحة كورونا التي سببت الكثير من الأضرار لأغلب دول العالم، لا سيما دول الشرق الأوسط، وفي هذا المقال نستعرض ماذا فعلت كورونا في اليمن؟ ما هو كوفيد-19؟ تعتبر فيروسات كورونا بصفة عامة سلسلة من الفيروسات التي قد تصيب الإنسان أو الحيوان على السواء. لقد عرفت تلك الفيروسات بقدرتها على إصابة البشر بالعديد من الأمراض التنفسية بدءًا من نزلات البرد التقليدية. مرورا بتلك الأمراض الخطيرة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمسماة (ميرس). وكذلك المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). حتى اكتشاف أحد تلك الفيروسات مؤخرا والمسبب للإصابة بمرض كوفيد19، الذي بدأ تفشيه في الصين سنة2019. والجدير بالذكر أنه لم يكن لفيروس كورونا في اليمن وجود قبل انتشاره في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019. إلى أن تحول الآن إلى جائحة غزت العديد من بلدان العالم بما في ذلك اليمن. لقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في مارس 2020 تصنيفها كوفيد19 كجائحة عالمية. نظرا لمدى سرعة انتشار هذا الفيروس أولت المنظمة اهتماما بالغا في متابعته. كذلك تكلفت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة CDC جنبا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية WHO بمراقبة انتشار تلك الجائحة. مع مراعاة نشر الاحصائيات والتحديثات على موقعها الالكتروني عبر الانترنت. لقد قامت بالفعل بإصدار العديد من التوصيات حول كيفية الوقاية من هذا المرض وما الطرق والتقنيات التي قد تساعده على علاجه. فيروس كورونا في العالم العربي ليس كورونا في اليمن بل في العالم أجمع إنه واحد من أخطر الفيروسات التي تصيب الإنسان على غفلة من أمره، وويشكل خطرا على حياة الكثيرين من دون إنذار سابق ، لقد وصل وصل إلى معظم الدول العربية ومن بينها العراق والكويت والإمارات والسعودية ولبنان وتونس ومصر واليمن وغيرها. لقد تأثرت الدول العربية كغيرها من الدول بشكل كبير بانتشار فيروس كورونا إنها أزمة إنسانسة حقا. ليست فقط على مستوى الصحة بل على المستوى المعيشي بشكل عام. لقد طرحت الإسكوا (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا) دراسة. تؤكد الدراسة احتمالية وقوع ما يقرب من 8.3 مليون إنسان إضافي في الفقر بالمنطقة العربية فقط كنتيجة لانتشار عدوى كوفيد19. ومن المتوقع كذلك أن تخسر المنطقة العربية على أقل تقدير حوالي 1.7 مليون وظيفة. لقد هدد الانتشار الواسع لهذا الفيروس بشكل واضح أهم المصادر للدخل في العالم العربي. حيث شهدت الآونة الأخير تراجعا ملحوظا في أسعار النفط فضلا عن شلل عام أصاب السياحة في كافة دول العالم. نبذة عن اليمن إنها واحدة من أقدم مراكز الحضارة في العالم القديم، حيث يمكن إرجاع بعض النقوش فيها إلى حضارة بلاد ما بين النهرين. لقد شهدت هذه المنطقة العديد من الممالك القديمة مثل مملكة سبأ ومعين وحِمْيَر. حضرموت الذي يعود الفضل إليهم في تطوير واحدة من أقدم الأبجديات في العالم أجمع المعروفة بخط المسند. اليمن إحدى الدول العربية التي تقع في الناحية الجنوبية الغربية من شبه الجزيرة العربية ضمن قارة آسيا. على مساحة تقدر بحوالي 555,000 كيلومترا مربعا، بتعداد سكاني يبلغ نحو 29,825,964 نسمة لسنة 2020. تطل اليمن على ساحل بحر العرب من الجنوب، ومن الغرب أيضا على البحر الأحمر. وتحدها من الشرق سلطنة عمان ومن الشمال المملكة العربية السعودية. اليمن اليوم مقسم بين حكومة رسمية لديها اعتراف دولي ومقرمعروف في الجنوب. وحركة الحوثيين في شمال البلاد والمتحالفة مع إيران. و وقد أبعدوا الحكومة عن تولي السلطة في صنعاء العاصمة مع نهاية عام 2014. اليمنيون يستقبلون 2020 بالأوبئة والأمراض الفتاكة للأوبئة قدرة خطيرة على وضع أكثر الأنظمة الصحية قوة تحت الضغط، لكن ماذا عن الشعوب التي تعاني الفقر والتدهور؟ بالطبع إنها الأكثر عرضة لتفشي الوباء في المقام الأول حيث ظروف المعيشة محفوفة بالمخاطر. والرعاية الصحية بعيدة كل البعد عن تلبية احتياجاتهم الصحية. الكورونا التي هي الشغل الشاغل للعالم أجمع ليست هي فقط الهم الذي يكابده اليمنيون خاصة في المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين. بالإضافة إلى الفقر والجوع وضيق ذات اليد تهاجم الأوبئة اليمنين بشراسة، وعلى رأسها أنفلونزا الخنازير. ستدرك أن الأمر أشد خطورة مما تتخيل إذا علمت أن المنظومة الصحية متهالكة إن لم تكن منهارة تماما. والخدمات الطبية تكاد تكون منعدمة في ظل تعسف الحوثيين ضد المنظمات الدولية. لقد اعلنت الحكومة اليمنية توفي أكثر من 623 شخصا منهم ستة مسؤولين حكوميين خلال 13 يوما فقط من بداية شهر مايو 2020. لذلك أعلنت مدينة عدن كمدينة موبوءة نتيجة تفشي أنواعا أخرى من الفيروسات والأوبئة الفتاكة آخرها كورونا اليمن ومنها: الطاعون الرئوي، إنه واحد من أشد أنواع الالتهابات الرئوية، تأتي الإصابة به نتيجة بكتيريا ”يرسينيا بيستيس“. الشيكونغونيا، نوع آخر من الأمراض الفيروسية الذي ينتقل عن طريق البعوض إلى البشر. ومن أعراضه الحمى وآلام العضلات والمفاصل الشديدة فضلا عن الصداع والطفح الجلدي والتقيؤ. فيروس كورونا في اليمن لقد أعلنت الحكومة اليمنية عن أولى حالات كورونا في اليمن بالفعل في الفترة الأخيرة. حيث سجلت حالة الإصابة الأولى بفيروس كورونا في اليمن بمدينة ساحلية جنوبية في العاشر من أبريل 2020. في الوقت نفسه سجلت الحكومة حالات إصابة كورونا في اليمن بثماني محافظات تخضع لسيطرتها. تبعتها منظمة الصحة العالمية التي أعربت عن قلقها من تفشي كورونا في اليمن. ذلك لأن الشعب اليمني لديه قابلية عالية للتعرض للأمراض والأوبئة . وما سبقبسبب نقص مستويات المناعة لديهم مقارنة بغيرهم من شعوب الدول الاخرى. ليس هذا فحسب، بل يتفاقم الأمر خطورة إذا علمنا قلة القدرة على إجراء الفحوصات على نطاق واسع. لقد صرحت الأمم المتحدة أن الزيادة المطردة في أعداد حالات الإصابة في الفترة الأخيرة تشير إلى سرعة انتشار الفيروس على مدار أسابيع بدون رصد. هذا الأمر يزيد بشكل كبير من احتمالية حدوث زيادة حادة في حالات كورونا في اليمن. ذلك لأن النظام الصحي متدهور فعلا بسبب الحروب التي شهدتها المنطقة طيلة الخمس سنوات المنصرمة. لقد تركت ملايين اليمنيين بين الجوع والفقر والمرض. تخيل أن أكثر من نصف السكان بل حوالي 80% أي ما يقدر بـ24 مليون نسمة. تابع .. كورونا في اليمن أكثر من 24 مليون نسمة يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الهيئات والمنظمات العالمية. فضلا عن أكثر من عشرة مليون إنسانا يواجهون خطر المجاعات. ما من شك أن فيروس كورونا في اليمن بدأ بالفعل بالانتشار على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد وسط مزيج عجيب من إنكار تفشي الفيروس و الخوف منه. الجميع هناك لا يريد قبول فكرة وصول فيروس كورونا اليمن. ويأتي الخوف من تلك الفكرة جراء الفقر الذي تعاني منه اليمن في وسائل الاستجابة والتعامل مع مثل هذا الفيروس. لقد كان كوفيد19 هو حقا القشة التي قصمت ظهر البعير. إذ انهار النظام الصحي من قبل نتيجة الحروب والآن يغلق عدد من المستشفيات أبوابها بسبب نقص معدات الوقاية الشخصية. فضلا عن نقص موظفي القطاع الصحي أنفسهم، الحل الوحيد يكمن في مساعدات المنظمات الدولية. تلك المنظمات الدولية التي يمكن التعاون معها من أجل توفير الامدادات الطبية وكذلك الموظفين الدوليين للتصدي لتلك الأزمة الإنسانية. النظام الصحي في اليمن ما من شك أن تدهور النظام الصحي في اليمن يعتبر نتيجة بديهية للصراع المستمر. لقد شهدت ميزانية السلطات والمراكز الصحية انخفاضا هائلا منذ سبتمبر 2016. مما أدى إلى وجود الكثير من المرافق الصحية بغير تمويل حتى لتغطية النفقات التشغيلية لدرجة أن العاملين في القطاع الصحي لا يجدون رواتبهم الأساسية. الأمر الذي أدى إلى موت أكثر من 14.8 مليون شخص حسب منظمة الصحة العالمية. منذ ذلك الوقت تعمل حوالي 45% من المرافق الصحية فقط في اليمن بطاقتها الكاملة. بينما تعمل نحو 38% من تلك المرافق الصحية جزئياً، فيما توقف العمل تماماً في 17% الباقية من تلك المرافق. ناهيك عن تضرر حوالي 274 مرفقا من المرافق الصحية نتيجة تعرضه للتدمير خلال الصراعات الدائرة في المنطقة. هذه البيئة لم تشجع بشكل من الأشكل أي من الكوادر الطبية عالية التخصص على البقاء. مما أدى إلى مغادرة اليمن من قبل الكثيرين من أخصائي وحدة العناية المركزة والأخصائيين النفسيين فضلا عن أطقم التمريض الوافدة. لقد بدأت المشكلة في التأزم جراء تصاعد الصراعد في مارس 2015. حيث أعلنت المرافق الصحية اليمنية عن تسجيل اكثر من 7600 حالة وفاة وحوالي 42 ألف حالة إصابة. الأمر كان خطيرا حقا قبل انتشار فيروس كورونا في اليمن. مستجدات كورونا في اليمن فهل يمكنك تخيل ما ستؤول إليه الأمور عقب الانتشار السريع لعدوى هذا الفيرس المستجد؟ّ! ولا يمكننا في هذا السياق تجاوز الأمر قبل التعرض لأزمة سوء التغذية. حيث يحتاج 4.5 مليون شخصا منهم مليوني طفل إلى العديد من الخدمات الصحية لعلاج سوء التغذية أو الوقاية منها. فضلا عن معاناة حوالي 462 ألف طفل من مرض سوء التغذية الحاد الوخيم . مما يجعلهم أكثر عرضة للمضاعفات التي قد تودي بحياتهم مثل فشل وظائف الأعضاء أو التهابات الجهاز التنفسي. فكيف سيصمد هؤلاء أمام الموجة العنيفة لانتشار مرض كورونا في اليمن في الوقت الذي انهارت فيه أقوى الأنظمة الطبية العالمية؟ لقد صرح بعض المواطنين اليمنيين أن الوضع حرج للغاية، إذ يموت العشرات يوميا بسبب كورونا اليمن. ليست مبالغة منهم ولكن لك أن تتخيل صور للموتى على قارعة الطريق. ناهيك عن الذين يموتون في البيوت خاصة في الأحياء التي تعاني الفقر والدمار. إنه مركز واحد فقط في عدن لعلاج كورونا اليمن. فلابد أن يكون ما يراه الأطباء هناك هو فقط قمة جبل الجليد على حد تعبير منظمة أطباء بلا حدود. فالناس يأتون متأخرين جدا للمركز طلبا لإنقاذهم، ومن الواضح أن الكثيرين لا يأتون أصلا. حيث يفضلون الموت في بيوتهم، إنه حقا وضع في غاية الألم. حالة الحرب بين الحوثيين المتمردين والحكومة اليمنية مرت خمس سنوات شهدت خلالها اليمن صراعا مريريا بين الحوثيين المتمردين من جهة والحكومة اليمنية من الجهة الأخرى، والجديدر بالذكر أن الحكومة هي الجهة الشرعية المعترف بها دوليا والمدعمة من قبل التحالف العسكري الذي تقويه المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، حيث تعتبر السعودية السنية أن الحوثيين هم حلفاء عدوتها اللدود دولة إيران الشيعية. لقد بدأ الحوثيون منذ عام 2014 بسط سيطرتهم على الكثير من أجزاء اليمن كان من ضمنها العاصمة اليمنية صنعاء حيث تم طرد الرئيس الشرعي من البلاد، وبذلك انتقل مقر الحكومة مؤقتا إلى المدينة الساحلية عدن الواقعة جنوب اليمن.










       قد يهمك ايضاً

    حملات خطف وممارسات قمعية حوثية تخوفاً من انتفاضة شعبية

    جريمة مدوية.. نجل محافظ شبوة التابع للتحالف يختطف أسرة كاملة.. الاسماء

    خبار محلية جريمة جديدة وبشعة تهز عدن ضحيتها طفلة في كريتر..

    انطلاق المهرجان الشعري لشعراء مقاتلي المقاومة الوطنية إحياءً للذكرى الخامسة لثورة الثاني من ديسمبر .. صحافة نت الجديد

    جريمة تهز مدينة عدن.. “مسخ بشري” يختطف طفلة ويقدم على اغتصابها ومواطنون يعثرون عليه وقت ارتكاب الجريمة.. “تفاصيل” .. صحافة نت الجديد






    تصميم وتطوير
    ZAHER SOFT
    © جميع الحقوق محفوظة لموقع ا هنا اليمن 2017